عن المؤسسة
أول مؤسسة تعليمية غير ربحية في سورية تهدف إلى خلق فرص متكافئة للطلاب المتفوقين والمبدعين لمواصلةتحصيل درجات علمية متقدمة دون أن يكون الدخل المادي عائقاً أمامهم, مما يرفد سوق العمل بشباب واع ومثقف ومبدع يسهم في تطور وتعمير بلدنا
لماذا مؤسسة الدندشي
نسعى في مؤسسة الدندشي التعليمية إلى خلق شباب واع وفعال ومنتمٍ لوطنه, ليشكل هذا الجيل أساس التنمية في المجتمع بجميع أشكالها نعمل على تنمية طلابنا فكرياً , وتنمية الفعل و السلوك وتنمية الأخلاق, إضافة إلى تنمية الروح الوطنية ودمج طلابنا مع المجتمع وحثهم على الإبداع ليكونو قادرين على إجراء عمليات البحث و تطوير المعرفة وتطوير أنفسهم وإطلاق المبادرات للإرتقاء بطلابنا وبمؤسستنا وبوطننا نحو أسمى المراتب
ما هي مهمتنا
لا تقف حدودنا في مؤسسة الدندشي التعليمية عند الشهادة الجامعية حسب, بل نعمل جاهدين على فتح آفاق المستقبل أمام طلابنا بشتى الوسائل
نعمل بشكل حثيث ومتواصل للحفاظ على مستوى تعليمي عال لكافة طلاب مؤسسة الدندشي التعليمية.
نهدف إلى تأهيل الطلاب في شتى المجالات العلمية و الثقافية و الإجتماعية خلال سنوات دراستهم.
نعمل على تحفيز الطلاب على تطوير الذات وبناء شخصيتهم وتحسين أسلوب تفكيرهم العلمي والاجتماعي.
ماهو هدفنا
نعمل على تأهيل الطلاب للانخراط في سوق العمل بما يتوافق مع رؤية المؤسسة و أهدافها في بناء شباب مبدع ومثقف وواع ومتميز
لتحقيق التنمية المستدامة, والاستثمار في طاقات الشباب السوري وتحفيزه, وذلك عن طريق إطلاق العديد من الدورات التدريبية والمبادرات الثقافية والتطوعية والبرامج التعليمية والثقافية

لنبدأ معاً عهداً على طلب
العلم وبذل
الجهد والتفوق في كل ما نقوم به,
أنتم
الشباب ونحن نؤمن بكم
مُحَمَّد الْمُرْتَضَى الدَنْدَشي

قصة نجاح
الطالبة: مايا
كان عمري ثلاث عشرة عاماً حين اختطفتني المجموعات الإرهابية المسلحة واحتجزتني وعائلتي مع عشرات العائلات من أطفال ونساء وشيوخ. أربع سنوات قضيتها حيث لا توجد أدنى مقومات الإنسانية، كنت أرى الأمراض تتربص بالأطفال والأمهات والشيوخ، أحاول جاهدة مساعدتهم في تخفيف آلامهم وتقديم يد العون، ولكن صغر سني و جهلي بالأمور الطبية حال دون ذلك، فأيقنت أن عمل الطبيب إنساني بما يكفي لإيقاف ألم يقوّض الجسد والنفس، مما ولّد الرغبة الشديدة في نفسي لأدرس الطب لأقدم المساعدة لمن يحتاجها في اي وقت وتحت اي ظرف ولا يجد من يعينه كما كنا نحن المحتجزين، وبعدما أبصرت عيناي نور الحرية زاد لدي الأصرار على على تعويض الفاقد التعليمي واللحاق بركب من هم في سني ودراسة الطب البشري ـ ذاك الحلم الكبير وبالفعل تقدمت إلى الشهادة الإعدادية، ونلتها عن جدارة، زاد اصراري وكافحت وصبرت ووتلوتها بعامٍ بالشهادة الثانوية فحزت علاماتٍ عاليةً، فقط علامتان منعتاني عن حلمي في دراسة الطب البشري. سمعت الكثير عن مؤسستكم التي تُعنى بالعلم ، فتقدمت بطلب لديكم راجية من الله تعالى قبوله، وفعلاً، فقد تواصل معي أحد القائمين على مجموعة (الدندشي) الوطنية ليخبرني بقبول طلبي مبدئياً على أن تتبعه سلسلة من الإجراءات ، اطّلعوا فيها على أوراقي الثبوتية، ومقدراتي العلمية. تم قبولي النهائي في منحة الدندشي، لأحقق حُلما كان وليد معاناة مضنية في معتقلات المجموعات الإرهابية المسلحة. هذه قصتي مع حلمي الذي ساعدتموني في تحقيقه لأكون فرداً فاعلاً ومسؤولاً في المجتمع الذي نسعى جميعنا إلى تحقيق رقيّه ورفعته.